كوفيد ويكي

وجهة النظر الأخرى حول جائحة كورونا

أدوات المستخدم

أدوات الموقع


99

اختلافات

عرض الاختلافات بين النسخة المختارة و النسخة الحالية من الصفحة.

رابط إلى هذه المقارنة

جانبي المراجعة السابقةالمراجعة السابقة
99 [2021/11/22 16:27] كفاح عيسى99 [2021/11/22 16:27] (حالي) – حذفت كفاح عيسى
سطر 1: سطر 1:
-===== المناعة الطبيعية فعّالة بنسبة ٩٩% ===== 
  
- 
-<WRAP center round box 60%> 
-==== عدم أخذ المطعوم يُعطي حماية بنسبة ١٠٠% من الآثار العكسية للمطعوم، وحماية طبيعية ربّانية بنسبة ٩٩% من المرض نفسه. ==== 
- 
-</WRAP> 
- 
- 
-يتسأل الكثيرون عن الدراسة التي تؤكد الرقم الثاني الوارد أعلاه؛ والطريف أن هذه معلومة بديهية أكدتها المشاهدات المباشرة وتصريحات المتخصصين جميعهم.  
- 
-كما هو معروف فإن ٩٩% من الناس لا يتأثرون بشكل خطير من هذا المرض؛ بل إن غالبية الناس لا يُصابون به مطلقا، ويكون اختبار البي سي آر سلبيا عندهم (٩٠%) حتى بعد مخالطة مصابين والتعرض لحمل فيروسي عالي. ثم غالبية من يكون اختبار الفحص إيجابيا عندهم -أي عندهم حمل فيروسي- لا تظهر عليهم أي أعراض، وإذا ظهرت فهي عادية أو أقل أو أكثر مما يتعافى منه الإنسان كأي مرض يشبهه مثل الإنفلونزا ودون الحاجة إلى الإدخال للمستشفى أو الرعاية الطبية المركزة. وتبقى نسبة قليلة جدا ممن يحتاجون إلى الإدخال للمستشفى والرعاية الطبية المركزة. 
- 
-وهذا كله بفضل الله عز وجل وليس بفضل الحكومات ولا المنظومات الصحية. مناعة طبيعية ربانية ضد هذا الفيروس ومليارات الفيروسات مثله منذ أن أنزل الله الإنسان على هذه الأرض. ومن يتعرض لهذا المرض يكتسب أيضا مناعة فوق مناعته. 
- 
-مضت سنتان على انتشار الوباء وتعرض مليارات البشر إن لم يكن جميعهم لذلك الفيروس وتحقق الانتشار المجتمعي بنسبة ١٠٠% ...  
- 
-ولكن لكل من يرفض الاعتراف بهذا كله ويصر على المطالبة بدراسة تثبت هذا الكلام، فلن نذهب بعيدا، لأن هذا ما تؤكده أيضا دراسة شركة فايزر للمرحلة الثالثة للمطعوم: فقد خضع لهذه الدراسة حوالي ٤٤ ألف شخص؛ نصفهم تلقى المطعوم ونصفهم لم يتلق المطعوم. وامتدت الدراسة على مدى ٦ شهور من المراقبة وشملت أشخاصا من مختلف الأعمار والأعراق والبلدان وكان الوباء في ذلك الوقت قد حقق انتشارا مجتمعيا. ومع نهاية الشهور الستة  كان من بين الـ ٢٢ ألف شخصن الذين لم يتلقوا المطعوم: ١٦٢ شخص فقط نتائج فحصهم إيجابية بالمرض؛ ومن بين هؤلاء عانى تسعة أشخاص فقط من أعراض حادة. 
- 
-إذن الدراسة تؤكد لنا أنه من بين غير المطعمين فإن عدد الإصابات الفعلي((إصابة لا يستطيع الإنسان التعافي منها ذاتيا ويحتاج إلى إدخال للمستشفى)) كان ٩ من ٢٢,٠٠٠. أي أن نسبة المناعة والحماية الطبيعية في تلك العينة الكبيرة والتي جرى مراقبتها على مدى ستة شهور كانت ٩٩,٩٦%. ولو اردنا -تجاوزا- اعتبار الـ ١٦٢ شخصا كلهم مصاب، فإن المناعة والحماية الطبيعية في تلك العينة كما تؤكد شركة فايزر كانت ٩٩,٣%. يعني أي شخص لا يأخذ اللقاح تكون فرصة نجاته من المرض أعلى من ٩٩%. 
- 
-طبعا، لم يكن هذا الاستنتاج أو الرقم هو الهدف من وراء تلك الدراسة؛ إنما كان الهدف قياس فارق الإصابات بين الفئة المطعمة والفئة غير المطعمة. بمعنى آخر فإن فايزر أخضعت ٤٤ ألف شخص للدراسة ولم تبن أرقامها واستنتاجاتها النهائية بخصوص نجاعة المطعوم إلا على أقل من مئتي شخص فقط. يعني هذه المعلومة المذكورة أعله والتي تخص المناعة الطبيعية هي منتج جانبي أو ثانوي للدراسة. 
- 
-وهذا كله لا يتناقض بالمناسبة مع ما لمسه البعض من مشاهدات شخصية لهم تؤكد وجود وفيات بسبب المرض. رحم الله الجميع وحمانا وإياكم من كل مكروه. 
- 
-وبعد هذا كله، فلا مشكلة أبدا مع من يريد أخذ مطعوم وأي عدد من الجرعات التعزيزية التي يريد؛ لكن المشكلة أو الجريمة هي في فرض تلك الإجراءات على من يرفضها، ونشر معلومة ساذجة بأن غير المطعمين يشكلون تهديدا لأمن وسلامة المجتمع. أسلوب شيطنة رخيص ومحاولة لتركيع الجميع. ويهدفون -بلا مورابة- إلى سجن البشرية في دوامة أخذ المطاعيم بشكل دوري والتهويل ونشر الرعب بخصوص متحورات لن تنتهي. نفق مظلم تدخلة البشرية اليوم بسبب استغلال هذا المرض.  
- 
-ملاحظة أخيرة: هذه الأرقام ليست استنتاجا من رأسي، بل هي ما يقول به خبراء ومتخصصون. إنما نقلت لكم الفكرة من خلال كلمات مقتضبة.