جدول المحتويات

الأبعاد الصحية

مرض عجيب لا يُصيب إلا نسبة قليلة من الناس، ومن الذين يصيبهم لا تظهر الأعراض إلا على نسبة قليلة جدا منهم، ومن الذين تظهر الأعراض عليهم لا تكون الأعراض حادة إلا لنسبة قليلة جدا منهم.

وهذا ما يجعل الكورونا مرض فيروسي عادي يشابه الأنفلونزا العادية (مع الزيادة أو النقصان). ولم يسبق أن طبقت إجراءات مخلة مثل هذه ضد موجات الانفلونزا مع أن معدلات الوفيات متقاربة معها.


اختبارات الـ بي سي آر فاقدة للمصداقية

هناك العديدة من التحفظات على مصداقية هذا الاختبار:

  1. مخترع التقنية نفسه نفى في مقطع مرئي مسجل أن يكون هذا الاختبار وسيلة صحيحة للقياس.
  2. زيادة دورات التضخيم لجهاز الفحص من ٢٥ دورة إلى ٣٥ أو ٤٠ دورة يؤدي إلى زيادة كبيرة في ظهور الحالات الخاطئة.
  3. قلة نسبة الإصابة يعني زيادة نسبة الخطأ في القياس 1)

وقد شكلت هذه الاختبارات أكبر سبب لانتشار الذعر بين الناس، وقد أطلق بعض العارفين على الجائحة اسم “جائحة اختبارات البي سي آر الكاذبة” فلولا هذه الاختبارات لكان التعامل مع المرض تعاملا طبيعيا مثل أي موجة انفلونزا.


مطاعيم الكورونا معيبة

تتوفر عدة مطاعيم ضد الكورونا من شركات مختلفة (فايزر إن بيوتك \ سينوفارم \ إسترازينيكا \ سبوتنك )، وتشترك كلها فيما يلي:

١اختبارات معيبة للفعاليةاختبارات المطاعيم معيبة لأنها لا تتبع مبدأ التجربة المنضبطة 2) وبدون ذلك لا يمكن الحكم على فعاليتها
٢عدم معرفة الآثار الجانبيةبغض النظر عن فاعلية المطعوم من المهم أيضا اختبار الآثار الجانبية وتسجيلها بدقة وشفافية سواء في مراحل الاختبار أو اطلاق المطعوم. وهذا ما لم يحدث، بل نرى التستر والتغطية وغياب الشفافية فيما يخص ملايين المطعمين حول العالم وعدم توثيق الآثار الجانبية
٣لا تحمي من الإصابة ولا تمنع نقل المرضلا تحمي المطاعيم من إصابة الشخص المُطعم بالمرض ولا تمنع انتقال المرض من الشخص المطعم إلى الآخرين، وأقصى ما تقدمه (بحسب الشركات المصنعة لها) هو التخفيف من الأعراض الحادة
٤حماية لمدة قصيرةلا تزيد مدة فعالية مطاعيم الكورونا عن عدة شهور. وسيكون على المتطعمين أخذ التطعيم مجددا بعد ذلك.
٥لا تغطي بالضرورة السلالات الجديدةتظهر بشكل دائم تحورات وسلالات جديدة للفيروس ولا ضمانات لفعالية المطاعيم في حالة الطفرات والسلالات الجديدة
٦أي إجراء طبي يتضمن أضراراالإجراءات الطبية تتسبب في الإضرار بـ ١٠٪ من الحالات حتى لو كان الإجراء مجرد اعطاء حقنة تحتوي الماء والملح. قد ينتج الخطأ مثلا عن تلوث الحقنة أو عدم اعطائها بالطريقة الصحيحة. فما بالكم لو احتوت الحقنة على مواد كثيرة غير معروفة النتائج تحقن في مجرى الدم بشكل مباشر؟
٧انخفاض نسبة الإصابات في مرحلة التجارب يجعلها غير معتبرة إحصائيافي عينة دراسة تشمل ٤٠ ألف شخص لم يظهر المرض إلا ٢٠٠ شخص، وهذا يعني بالضرورة أننا لا نتحدث عن وباء معدٍ ويعني أيضا أن نسبة المرضى المتدنية جدا يجعل عينة الدراسة غير معتبرة إحصائيا بسبب الضوضاء الإحصائي فلا يمكن الحكم على فاعلية العلاج عندما تكون نسبة الإصابة ٥ بالألف ناهيكم عن غياب عناصر التجربة المنضبطة كما جاء سابقا. 3)
٨غياب الشفافيةهناك تغييب متعمد للمعلومات والأرقام حول عمليات التطعيم؛ فلا يوجد توثيق رسمي علني للأضرار المتزامنة عن أخذ اللقاح ولا يوجد توثيق ولا تتبع. وهذه الأمور مهمة جدا لتمكين علماء الإحصاء والبيانات من الخروج باستنتاجات إحصائية حول الفعالية الحقيقية والأضرار الجانبية (بالنظر إلى تواتر حدوثها إحصائيا)

الإعلام والحكومات يقومون بتصوير المطاعيم على أنها الحل السحري الذي سيحررنا من إجراءات كورونا المجحفة أصلا. بل ويضغطون على الناس لأخذها ويهددوهم في معاشهم. وهذا تدليس فظيع واستغلال كما رأينا في النقاط السالفة.

ويجدر التأكيد أنه لم تظهر أي فروق في أعداد الإصابات (تفشي الإصابات) أو الوفيات بين الدول التي قطعت شوطا كبيرا في اعطاء المطاعيم مقارنة بالدول التي تلقت فيها نسبة قليلة من الناس المطاعيم. مما يؤكد من الناحية الإحصائية أن المطاعيم لم تلعب دورا مهما أو حاسما في الحماية. بل سجلت بعض الدول ارتفاعا كبيرا بالإصابات بعد اعطاء ملايين المطاعيم.

الطامّة ليست في المطاعيم بذاتها، الطامّة في الاعتداء على حرية الإنسان وفرض المطاعيم بالإكراه تحت ذريعة حماية المجتمع ومناعة القطيع. الطامّة هي في التعامل مع تقييم طبي (له ما يخالفه في الطب) على أنه الفهم الأوحد الذي لا يعتريه شك. في حين أن كافة المطاعيم هي ظنية وتقوم على أسس تحتمل الخطأ، وهذا يعطي الحق تلقائيا للناس باختيار ما يرونه مناسبا دون إكراه أو تضييق. وحتى “مناعة القطيع” هي نظرية علمية وليست حقيقة كونية مطلقة. إذا أرادت مجموعة من الناس حماية نفسها، فلها ذلك، دون أن تفرض على غيرها ذلك. فإذا كانت المطاعيم والإجراءات غير كافية للحماية فهذا أكبر دليل على فشلها. أما التذرع والتمنر والقهر فهي أساليب المفلسين العاجزين عن إقناع الناس.


أضرار إجراءات الحظر وفرض الكمامات

  1. أضرار على الصحة النفسية
    • نشر الخوف والذعر بشكل دائم حتى مات الناس من كثرة التفكير في الموت.
    • البقاء في مكان محدود وضيق
    • التباعد الاجتماعي القسري وقلة مخالطة الناس وتخويف بعضهم من بعض.
  2. أضرار جسدية
    • المكوث فترة طويلة دون حركة مما يتسبب بالسمنة واعتلال عضلة القلب.
    • استخدام الكمامات طوال الوقت يؤدي إلى أضرار تنفسية بسبب الحد من مقدار الهواء المتوفر للتنفس كما تشكل الكمامة بيئة لتكاثر الميكروبات والجراثيم.

1)
إن استخدام أداة قياس بدقة ٩٩٪ على عينة نسبة الإصابة فيها ١٪ يؤدي إلى خطأ في القياس مقداره ٥٠٪
2)
تنقسم عينة الفحص في التجربة المنضبطة إلى مجموعتين، تُعطى المجموعة الأولى المطعوم محط الاختبار وتُعطى المجموعة الأخرى حقنة لا تحتوي أي مواد مطلقا ثم تُعرّض المجموعتان للعامل المُمرض ويجري عندئذ قياس عدد الذين ظهرت عليهم أعراض المرض في المجموعتين ومن ثمّ الخروج بالحكم. ويمكن أخذ اعتبارات كثيرة في عملية المقارنة، منها وجود أي إصابات سابقة بالمرض -لمعرفة دور المناعة الطبيعية في الحماية- والحالة الصحية الدقيقة، والجنس والعمر والعرق …إلخ
3)
تنويه: عندما لا يُصيب المرض سوى نسبة ضيئلة جدا (١٪) من العينة التي يجري عليها الاختبار، فإن معيار “الكفاءة” (efficacy) يفقد أي مصداقية. بل إن هذه المعلومة لوحدها تؤكد أننا لسنا أمام جائحة لأن المرض لا يؤثر مطلقا على الغالبية الساحقة وبهذا فهم لا يحتاجون إلى المطعوم أصلا.