تتعرض البشرية -في سابقة هي الأولى من نوعها 1)- لعملية إرهاب وتضليل وابتزاز ممنهجة وإسكات لأي صوت معارض. لقد قامت الأنظمة السياسية مستعينة بأساليب نشر الفزع والترويع بتضخيم وجهة نظر معينة بخصوص فيروس كورونا؛ بل ونزّهتها عن الخطأ وتواطأت مع جهات متعددة في ممارسات أقل ما يُقال عنها أنها “فاشية”. تقوم وجهة النظر الرسمية حول فيروس كورونا على مجموعة فرضيات وهي تحتمل قطعا الخطأ كما أنها عرضة للنقد؛ فلا هي قرآن منزل ولا هي حقيقة كونية لا تحتمل الشك. بل إن العديد من المتخصصين قدموا وجهات رأي مخالفة وتعرضوا للمضايقات والتنمر.
إن فرض وجهة النظر الأحادية تلك وما ترتب عليها من إجراءات قسرية وتضييق هو تغول واعتداء على حرية الشعوب، وأدّى إلى أضرار جسيمة وغير مسبوقة على عدة مستويات.
يهدف هذا الموقع إلى عرض وجهة النظر الأخرى بعيدا عن الرقابة التي تفرضها شبكات التواصل الاجتماعي. إن النقد وإعادة التفكير في حيثيات إجراءات الكورونا هو مسألة مطلوبة حتى نتجنب التغول والاستغلال والضرر. نحاول هنا تقديم الحجج التي تواجهة الرواية الرسمية المفروضة لنعيد التوازن إلى معادلة تقييم كورونا ومن ثم وضع حد لما يحدث.
موقفنا المُعلن والصريح هو رفض الاعتداء على حق الإنسان في أخذ قراراته الصحية، ورفض فرض الإجراءات بالإكراه ورفض التمييز ضد من لا يقتنع بها، ورفض استغلال الدول للجائحة وإمعانها في الاعتداء على الشعوب.
الوباء الخطير لا يحتاج إلى دعاية واللقاح الفعّال لا يحتاج إلى إجبار!
لو كان الوباء حقيقيا لانقرض نصف الناس أو ثلثهم أو ربعهم أو عشرهم أو حتى واحد بالمئة منهم (خاصة بعد مرور سنتين على ظهوره وتعرض مليارات البشر للفيروس ومتحوراته)؛ ولفرضت بقية الناس على أنفسهم إجراءات الوقاية دون أوامر من الحكومات.
ولو كان اللقاح مفيدا وفعّالا لسارع الناس إلى شراءه وبأعلى الأثمان ولوقفوا من أجل الحصول عليه في طوابير وحصلت من أجله نزاعات ومشاجرات!
هذا هو السلوك البشري الفطري والطبيعي حتى لو نجحوا في تغييبه عن الأكثرية.
يتضمن الموقع مجموعة من الأقسام في الروابط التالية: