ينضم الدكتور بيتر ماكولا - رئيس جمعية القلب والكلى الأمريكية - إلى حشود الأطباء الرافضين للتطعيم الجماعي للبشرية ويتوقف عن توصية التطعيم لمرضاه بعد أن تخطت الأعراض الجانبية والوفيات الحد المقبول. يقول أنه اكتشف لاحقاً أن الوباء كان كله ومنذ البداية من أجل التطعيم. وأنه لا أساس طبي ولا علمي لما يحدث الآن من فرض التطعيم بطرق ووسائل مختلفة على كل الفئات بما فيها الفئات التي لم يتم تجريب التطعيم عليها مثل النساء الحوامل والأطفال دون سن الثامنة عشر. والأعجب أنهم يريدون حتى تطعيم الذين اكتسبوا المناعة طبيعيا. علما بأنه من المستقر في علم التطعيمات أن اكتساب المناعة طبيعيا من خلال الإصابة بالمرض والتعافي منه يكون أقوى من المناعة التي يُعطيها التطعيم. وأن التطعيم لا يُعطى أبدا أثناء انتشار الجائحة. ويزيد أن المناعة المجتمعية قد تحققت بالفعل نتيجة انتشار الفيروس ولا حاجة للتطعيم أصلا.

أدلى الدكتور بيتر ماكولا بشهادته عدة مرات أمام الكونجرس الأمريكي وكونجرس ولاية تكساس ويوافقه عالم الفيروسات الفرنسي الحاصل على جائزة نوبل لوك مونتانييه وعالم التطعيمات والأوبئة الدكتور البلجيكي جيرت فاندن بوش الذي رأس فرق التطعيمات في الشركات الكبرى والبروفيسور الألماني سوشاريت بهاكدي والبروفيسور البريطاني مايكل ييدون وعشرات الآلاف من الأطباء والعلماء في جميع أنحاء العالم في موقفهم العلمي الصارم : “تطعيم البشرية بمطعوم كوفيد هو خطأ علمي وخطأ طبي سيسجله التاريخ”. حسب تعبير البروفيسور جاك مونتانييه الفائز بجائزة نوبل.

الدكتور بيتر ماكولا يختلف عن غيره من الأطباء. فبعد أن حذف اليوتيوب أول فيديو له بسبب مخالفته لقواعد النشر التي تمنع مهاجمة أو التشكيك في الإجراءات الرسمية ، عاد وتراجع عن قراره وأعاد الفيديو المحذوف بعد تدخل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذي قال أنه ليس عند اليوتيوب ولا عند مدققي الحقائق شخص يمكنه أن يرد الكلام العلمي الموثق لدكتور ماكولا. ولهذا فكل مقابلات د. ماكولا منشورة على اليوتيوب رغم مخالفتها لقواعده. وكذلك فله لقاء مشهور على قناة فوكس مع الإعلامي المشهور تكر كارلسون.

وفي المقابلة التي هذا المقطع جزء منها ، وعندما سأله المحاور إذا كان تلقى أي تهديد أو تخويف بسبب موقفه هذا ، رد د. ماكولا: خلفيتي العلمية مصدر قوتي وأن أي شخص يفكر في ذلك سيدفع ثمناً باهظاً ، أنا أقول لك متحدياً :”أحضرهم”

الدكتور بيتر ماكولا (Peter Mccullough) هو طبيب باطني وطبيب قلب وكلى وطبيب أكاديمي، وأستاذ الطب في كلية الطب جامعة تكساس إيه آند إم (A&M) في حرم بايلور دالاس، ورئيس جمعية القلب والكلى الأمريكية.

وهو حاصل على ماجيستير في الصحة العامة، وزميل الكلية الأمريكية للأطباء، وزميل كلية أطباء القلب الأمريكية، وزميل كلية أطباء الصدر الأمريكية، وزميل جمعية القلب الأمريكية، وزميل جمعية الكلى الوطنية، وزميل جمعية الدهون القلبية الوطنية.

وهو الطبيب والباحث الأكثر نشرا للأبحاث العلمية بخصوص الامراض القلبية والكلى في العالم، وهو محرر في مجلتين علميتين كبيرتين.

في ١٩ أيار\مايو ٢٠٢١، أجرى المؤلف جون ليك مقابلة مع الدكتور بيتر ماكولا في دالاس – تكساس، حول موضوع العلاجات والبحوثات الخاصة بدكتور ماكولا بخصوص كوفيد-١٩. استمرت المقابلة الأصلية قرابة الساعتين وهي مليئة بالمعلومات الطبية المتخصصة والعلاجات التي توصل لها الدكتور ماكولا لكوفيد مع ذكر موضوع خطير وهو منع الدول لنشر العلاجات الناجعة للمرض ¹⁾ وحصر الاهتمام بالمطاعيم فقط.

المقابلة عبارة عن أسئلة عامة يقوم الدكتور ماكولا فيها بالرد والشرح. وهذا المقطع يمثل جزءا مختصرا من تلك المقابلة المهمة والمفيدة.