جدول المحتويات
الوفيات حول العالم
تحت فزّاعة الكورونا فُرضت إجراءات صارمة على مجتمعات بأكملها، آخرها القيود على مَن لا يقبلون بالتطعيم حيث يُضيّقُ عليهم ويُحرمون مِن العمل أو الدراسة.
المتفق عليه والمستقر في كافة الشرائع أنّ كل فرد بالغ عاقل مسؤول صحيّا عن نفسه وعن القاصرين الذين يتولى رعايتهم، وهذا حق أساسي لا يجوز للدول الاعتداء عليه، لذلك فإن فرض الوصاية الطبية بالإكراه هو جريمة ضد الإنسانية.
الفطرة والبديهة تحتم عدم إكراه الناس في المُعتقد (حتى لو كُنت على قناعة مطلقة بصحة معتقدك)، وأي إكراه في المُعتقد هو جريمة، فكيف بفرض إجراءات صحية قهرا وقسرا؟!
مَن يريد حماية نفسه بإجراءات التباعد وارتداء الكمامات وأخذ المطعوم فهذا حقه، ولكن ليس له الحق بعد ذلك أن يفرض تلك الإجراءات على مَن لا يرضى بها. تحميل من يرفض الإجراءات أي مسؤولية هو تناقض ودليل صارخ على فشل الإجراءات في حماية مَن يلتزم بها.
قائمة بأهم أسباب الوفاة حول العالم
- يموت ١٧,٥ مليون شخص سنويا بسبب أمراض القلب.
- يتسبب الشرطان بوفاة ١٠ ملايين شخص سنويا.
- يتضرر ١٠٪ من المرضى من الأخطاء الطبية، ويشهد العالم ٤٣ مليون خطأ طبي في السنة. وتعتبر الأخطاء الطبية ثالث أكبر مسبب للوفاة بعد أمراض القلب والسرطان - بحسب دراسة في الولايات المتحدة.
- تؤدي حوادث الطرق إلى وفاة ١,٢٥ مليون شخص سنويا.
- يؤدي عدم توفر ماء صالح للشرب إلى وفاة ٣٩٠٠ طفل يوميا - حيث يتسبب الماء الملوث بالإسهال والجفاف.
وفي الجهة المقابلة فقد كلفت إجراءات كورونا خسائر هائلة ماديا وبشريا في سبيل حماية مزعومة للناس، في حين أن عُشر تلك التكاليف كان سيساهم في تقليل للوفيات بالملايين سواء بسبب الملوثات أو حوادث الطرق أو نقص الماء والغذاء.
الإجراء الطبي يحمل دائما نسبة مخاطرة
ذكرنا في الأعلى أن ١٠٪ من المرضى يتضررون بسبب الإجراءات الطبية : وهذا يعني بالضرورة أنّ أي إجراء طبي مهما كان بسيطا (حتى لو كان مجرد حقن الإنسان بماء وملح) يحمل نسبة من المخاطرة.
كما أنّ الأطباء لا يملكون جميع الإجابات على وجه اليقين فيما يخص نجاعة الإجراءات الطبية، بل يحاولون ويخطئون وتتغير مفاهيمهم وتوصياتهم ١٨٠ درجة.
وفوق هذا فهناك خلاف علمي أصيل حول نجاعة إجراءات كورونا (من ارتداء الكمامات والبقاء في البيوت لفترات طويلة و المطاعيم) وبأن تلك الإجراءات تتسبب بالضرر الشديد للإنسان وما يزيد الطين بلة هو تنصل الحكومات والشركات المصنعة للمطاعيم من أي مساءلة قانونية أو تعويض.
هذا كله يصب في حق الفرد في أن يتخذ قراراته الصحية بنفسه.
معدلات الوفيات هي هي بغض النظر عن الإجراءات
للأسف هناك تهويل كاذب للجائحة بأنها ستتسبب بأعداد وفيات كبيرة وأن الناس تتساقط وتموت في الشوارع وهناك استدرار رخيص للتعاطف بإظهار مقاطع المُصابين في وضعيات حرجة. لكن إذا نظرنا إلى الأرقام على الأرض فإننا نلمس حقيقية مؤكدة بأنه لا توجد زيادة في تعداد الوفيات السنوية بسبب الجائحة وليس هناك فرق يذكر (في معدلات الوفيات السنوي) بين الدول التي فرضت إجراءات مشددة وتلك التي لم تفرض إجراءات مشددة (مثل الصين والسويد).