الموافقة المُستنيرة
تُحرِّم الشرائع والأديان والاتفاقيات الدولية فرض أي إجراء صحي على الناس بالتهديد والإجبار وبدون تعريفهم بالمخاطر المترتبة. ووضعوا لذلك مصطلح يُعرف بالـ “الموافقة المُستنيرة” (informed consent). وهذا ما توافقت عليه البشرية فيما يُعرف بمبدأ نورمبرغ.
للأسف ما يحدث من فرض للمطاعيم على مليارات البشر لا هو بموافقتهم وإرادتهم الحرة ولا هو بإطلاعهم على مخاطر المطاعيم المحتملة والتي أضرت بملايين الناس. يعني لا “موافقة” ولا “مستنيرة”.
(ملاحظة: لم تتم ترجمة هذا المقطع بعد )
مبدأ مِن المبادئ والأخلاقيات الأساسية في مِهنة الطب هو الحصول على الموافقة المُستنيرة.
ويعني اشتراط الحصول على إذن الموافقة من الفرد قبل إجراء أي تدخل طبي أو إعطاء علاج أو الخضوع للتجارب السريرية، وبعد إفهام الفرد إفهاما واضحا وكاملا للحقائق والآثار المُترتبة على هذا الإجراء الطبي من فوائد ومخاطر والعواقب المترتبة عليه. وأن تتحصل الموافقة من الشخص المعني دون مقابل ودون استخدام التهديدات أو الحوافز غير اللائقة، وبعد الكشف المُلائم للفرد المعني لكافة جوانب التدخل الطبي دون إخفاء أو تضليل لأي معلومات تخص التدخل الطبي وأن يكون لدى الفرد المتلقي جميع الحقائق ذات الصلة، وأن يكون ذلك الشخص عاقلا وكامل الأهلية ولا يعاني من اضطرابات نفسية أو عقلية أو إعاقة ذهنية، وللفرد كامل الحق في رفض الإجراء الطبي ولا يجوز الإجبار عليه.