كوفيد ويكي

علينا رفض إجراءات الكورونا المبالغ فيها.

1. رفض التعدي على الحريات، سواء بفرض الكمامات في الأماكن العامة (المفتوحة) أو الإغلاق الكامل (حظر التجول).
2. رفض تدمير الاقتصاد والذي أكثر ما يؤذي أصحاب الأعمال الحرة والشركات الصغيرة والفقراء.
3. رفض فرض اللقاحات أو وضع نظام يميز فيه بين من يأخذ اللقاح ومن يرفضه.

الدولة ليست وصية على الصحة، ولا تملك الحق في فرض إجراء صحي على الناس.

يؤكد المختصون أن هدف المطعوم هو تخفيف أعراض المرض في الحالات القليلة التي تتأثر به ١% مما يعني بالضرورة أنها لا تفيد ٩٩% من الناس. ويقولون أيضا إن تلقي المطعوم لا يحمي من نقل العدوى إلى الآخرين وبمقدار الحِمل نفسه. أي أن متلقي المطعوم لا يحمي إلا نفسه (لو افترضنا أنه يحمي أصلا أو أنه ليس له أضرار) ولذلك يجب أن يكون المطعوم خيار شخصي وفردي ولا يجوز فرضه على مَن يرفضه. وهذه المعلومة تنسف حجج دعاة فرض المطاعيم والإجراءات، بل وتنسف وعودهم الوردية بعودة الحياة الطبيعية بمجرد أن تتطعم النسبة الأكبر من الناس.

الاستغلال السياسي للكورونا يزداد وهناك استغباء شديد للعقول خاصة مع كل التناقضات حول المرض واختباراته وطرق الوقاية منه وطرق العلاج وصولا إلى أعداد الوفيات. وعدم الاتفاق موجود على أعلى المستويات العلمية.

{فاستخف قومه فأطاعوه} وهذا ما يحدث الآن. الأنظمة السياسية ماضية في استغلال الوباء بقدر ما يرضى الناس من استخفاف بالعقول وأذى معنوي ونفسي ومادي. فالذي يرضى بحرمان الناس من حريتهم مقابل الصحة والأمن فهو غير مستحق لأي منها.

صناعة الرعب وإشاعة الخوف من خلال لي الحقائق هو أكبر دليل على المؤامرة السياسية التي تحاك ضد الشعوب. بل ونجحت الأنظمة في استعداء الناس ضد بعضهم وأنزلت الشرطة والجيش في الشوارع -كأننا في حرب نووية- لتطارد كل من يخالف تلك القرارات التي لاتراعي روح القانون والمصلحة العامة وإنما تقتصر على حرفية النص.

إباحة السجائر والخمر والمواد المسرطنة والتغافل عن صيانة الطرق العامة وانتشار الظلم والفساد وعدم مقاضاة الذين يتجاوزن على الآخرين والمجاعات … كل هذا يقود إلى عشرات الملايين من الوفيات سنويا. ولم تتحرك الدول لحماية أرواح الناس كما تفعل في مسرحية الكورونا هذه. الحكومات ليست طرفا مؤتمنا على حياة الناس، فلم نعهد عليها إلا الكذب والتجبر والاستغلال أو التخبط إذا افترضنا حسن النية.

#لا_للإغلاق #لا_للكمامات #لا_للقاحات