التلاعب وحرب المُصطلحات
إن ما قامت به الحكومات من إجراءات لم يهدف أبدا إلى تحقيق المصلحة العامة، بل إن كافة القرارات كانت ضد المصلحة العامة وافتقرت إلى أبسط موازنات الضرر مقابل الفائدة. مع التركيز على ترويع الجماهير والفاشية في التعامل مع المخالفين.
ومن أهم عناصر استغفال الجماهير في الجائحة الحالية كان عنصر التلاعب وتلبيس المُصطلحات. فقد جرى التلاعب بالتعريفات والمصطلحات بشكل متعمد وواضح لإعطاء إنطباعات خاطئة، وكذلك جرى تشويه الاعتبارات بما لا يتناسب مع الواقع للخروج بقرارات خاطئة ومضرة.
حرصت الحكومات ووسائل الإعلام على نشر أخبار “زائفة” لتهويل الأمر وزرع الرعب في قلوب الناس وذلك تمهيدا لفرض ما يريدونه. ما حققته الحكومات هو معرفة نسبة من يطيعون الرواية الأحادية المتناقضة للدولة مقابل نسبة الذين يثيرون الأسئلة ولا يتقبلون الطاعة العمياء، ومن ثم دخلت الحكومات في حرب شعواء ضد أولئك الذين يتحدون ويناقشون.
المصطلح\التعريف | الخطأ الحاصل |
---|---|
الوباء\الجائحة | نعرف عقلا ومنطقا أن ما يحدث ليس وباء ولا جائحة من حيث نسبة المتضررين، لكنهم أعادوا تعريف المصطلح على أسس خاطئة |
الإصابة | اعتبار أن الحاصل على نتيجة فحص إيجابية هو مُصاب، دون أن تظهر عليه أي أعراض مرضية |
الإصابة | النظر إلى أعداد “الإصابات” بصورة مجردة عن عدد الاختبارات. لأن الأصل هو نسبة الإصابات إلى عدد الاختبارات العشوائية. هذا من الناحية الرياضية أما من الناحية الطبية فالأصل هو اعتبار مَن تظهر عليهم أعراض المرض فقط |
المطاعيم | إعادة تعريف المطاعيم لتشمل العلاج الجيني |
الوفيات | اعتبار أن كل متوفى حاصل على نتيجة فحص إيجابية هو متوفي بسبب الكورونا دون إجراء تشريح وتحليل طبي معتبر |
غير المطعم تهديد للمطعم | هذا اعتبار يخالف الغاية الأساسية من التطعيم |
معادلة المنافع والمضار | اعتبار أن وفاة أو تضرر نسبة ضئيلة من الناس مبررا لإجراءات قاسية ومدمرة اقتصاديا ونفسيا وصحيا |
إحصائيات الوفيات | جرى التعامل مع إحصائيات الوفيات بمعزل عن مقارنتها بالأسباب الأخرى ومقارنتها بالسنوات الماضية |